افرحوا في الرب كل حين أقولوا أيضاً افرحوا..
من ثمار الروح : محبة –فرح- سلام
فرح الرب هو قوتكم ...
السؤال الذي يطرح نفسه هنا :
هل للفرح مكان في قلبك ؟؟؟!!! ام انه اختنق وسط زحمة الألم والحزن المتواصل ؟؟؟؟؟!!!! اليوم رسالة الرب لنا جميعاً بعبارة واحدة لها مغزى كبير ألا وهي عبارة " افرحواااا " وأي فرح ليس المقصود فرح العالم المؤقت المزيف اللي هو الي حين ..بل المقصود فرح الرب الدائم ..... نقف لبرهة لنتساءل : هل يمكن أن أفرح وسط عالم مشحون ملئ بالتناقضات والشر والخطية ؟؟؟ هل يمكن أن أفرح وأنا أعيش في عالم انتحر منه الفرح وعمت بداله الحزن والألم والأسى والمشاحنات والكراهية والفوضى والاضطراب وعدم الأمان وانتفت الأخوة الصادقة واللحمة القوية ... هنا نصطدم بعبارة تتحدانا جميعاً ..ألا وهي" افرحوا " فرح ربنا يدعونا أن نفرح لأن فرح هو إحدى دعامات المؤمن الروحي الحقيقي القوية ( فرح الرب هو قوتكم ) ..
الفرح / قوة / سلاح الله القوي للمؤمن ليتحلى به في عالم مضطرب ملئ بالشحنات السلبية ...
والرب بيقولنا افرحوا / كل حين / .... والسؤال الذي يطرح نفسه للمرة الثانية :
كيف ممكن نحافظ على ثبات فرحنا ؟؟؟ والإنسان بطبعه متغير / كل يوم بحال / هل من مؤشرات ايجابية ؟؟؟؟؟!!!! ربنا في الآية بيركز على الفرح مش مرة / مرة ثانية / افرحوا – وأقول أيضاً افرحوا /
هنا تشديد من الرب على الفرح ؟؟؟؟؟ ليبييه؟؟؟؟ سؤال مهم لأن الفرح هو سر نصرة المؤمن وهو سلاحه الفتاك في مواجهة أحلك ظروف الحياة وهو القوة التي نستخدمها في مواجهتنا مع عدونا الخفي ...
واللي بيميز مؤمن عن آخر ليس فقط المحبة وإنما ثمر هام آخر هو الفرح
حطوا تحتها ثلاثة خطوط ... والشئ الحلووو في المؤمن الواثق أن فرحه دائم / كل حين / لأن فرحه نبعه حبه للرب / نبعه فرح الرب ولعل أحدنا يسأل ؟؟؟
متى يتولد الفرح ؟؟؟
سؤال وجيه ومهم جدااااً جدااااً عندما أكون في شركة حقيقة مع الرب بمعنى أكون في علاقة حميمية معه ، أسكب روحي ونفسي وكياني أمامه وأسلمه حياتي بأكلها ليقودها ويستخدمها
عندما أطيعه في حياتي وأعمل مايرضيه وأهم هو بإيماني القوي الواثق الذي أساسه متين مبني على صخر الدهور ربنا ومخلصنا يسوع المسيح عندها فرحي لايمكن أن يتأثر يأي حال من الأحوال بأي ريح خارجية أو عوامل تؤذي فرحه . وأخيرااااً
يا ما ناس أتأثروا بفرح المؤمن وربحوا نفوس وعملت مفعول السحر في الكثيرين ؟؟؟
فكان لفرحهم صدى كبير وأثر جعلهم يتساءلون عن سر هذا الفرح العظيم ؟؟؟؟
لم بتفوهه ببنت كلمة ، كل ماعملوه أنهم عبروا عن فرحهم بالرب بمشاعر صادقة خرجت ...
في وقت عجز كثيرين بمن يتفوهون بكلمة الرب أن يوصلوها للآخرين ؟؟؟؟؟
ليبييه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!! لأنهم لم يختبروا فعلياً فرح الرب في حياتهم ، يقوموا بعمل الرب كواجب ... ليس عن اختبار حقيقي وفرح
بمعنى حتى أوصل الرسالة لابد أولاً من أن أكون مختبر فرحها وعملها في حياتي تكون مجسدة فعلياً من خلال أي عمل أو تصرف أو قول أقوم به ... لذلك دعونا يا أحبة :
نفرح في الرب وفي عمله العظيم في حياتنا . دعونا نعبر عنه سلوكياً / عملياً ... شو الفائدة أني أكون فرحان ظاهرياً قدام الناس وأنا بالحقيقة وبالداخل حزين فاضي ؟؟؟ مافي عمل لروح الرب في حياتي ..
محتاجين يا أحبتي إلى عمل روحه في حياتنا ويتم ذلك من خلال أنه نطلب عمل روحه في حياتنا ، محتاجين يارب إلى عمل روحك في داخلنا ن محتاجين نختبر فرحك وسلامك وتعزيتك ..
دعونا نطلب فرح الرب ، وربنا كريم ما بيبخل على أي شخص بيطلب هو قال : اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم كل ما علينا فعله هو أن نطلب وربنا وعدنا باستجابة دعونا نغمض أعيوننا ونقول:
تعال يابابا
وغيرني
واستلم حياتي
تعال احلل في قلبي
واعمل ..
وغيرّ
بدل حزني لفرح
وكربي لسعادة
وكآبتي لأمل ورجاء وللالهنا الحبيب كل المجد
آمين
جورجينا