jolliette المميز(ة)
الجنس : عدد المساهمات : 3648 التقييم : 1063 تاريخ التسجيل : 18/08/2011 البلد التي انتمي اليها : Cairo
| موضوع: ميدان التحرير ينفجر في وجه طنطاوي بعد مبارك الأقباط لا يشاركون الإخوان المسلمين الثورة على النظام الإثنين نوفمبر 21, 2011 1:59 am | |
| ميدان التحرير ينفجر في وجه طنطاوي بعد مبارك
الأقباط لا يشاركون الإخوان المسلمين الثورة على النظام Monday, November 21, 2011
يظهر أن الاخوان المسلمين في مصر يريدون السيطرة على الحكم بسرعة، لذلك عاد واشتعل ميدان التحرير مجدداً وأصبح موجهاًَ ضد طنطاوي كمسؤول عن الدولة بعد إسقاط حسني مبارك.
لا يبدو أن المطلوب التغيير على مستوى رئيس الجمهورية وإسقاطه مثلما سقط مبارك، انما المطلوب اسقاط مصر في يد الاخوان المسلمين.
انفجر ميدان التحرير مجدداً، وإذا كانت الثورة الاولى انطلقت في 25 كانون الثاني الماضي، فإن ثورة جديدة ستنطلق بتاريخ 19 تشرين الثاني حيث يصطدم المتظاهرون مع الشرطة المصرية والقوى المسلحة في القاهرة في ميدان التحرير ويسقط 10 قتلى و1380 جريحاً.
في انتفاضة ميدان التحرير في القاهرة والاسكندرية غاب الأقباط عن الثورة على النظام، حيث دعت قيادات قبطية سراً كل الاقباط لعدم المشاركة، لان الاقباط رفضوا ان يكونوا حلفاء للاخوان المسلمين في مصر.
الى ذلك، اعلنت مصادر طبية ان شخصين على الاقل قتلا في اعمال عنف جديدة في ميدان التحرير بالقاهرة امس عندما هاجمت الشرطة يدعمها الجيش المتظاهرين لفض احتجاج على الحكم العسكري.
وذكرت وسائل الاعلام الرسمية نقلا عن وزارة الصحة ان شخصين قتلا في وقت سابق في العنف الذي بدأ يوم السبت في القاهرة والاسكندرية
واظهرت تغطية تلفزيونية قوات من الشرطة العسكرية تطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في ميدان التحرير بالقاهرة امس وبعض افرادها يلقون الاحجار دعما للشرطة التي لم تنجح في وقت سابق في فض احتجاج في الميدان.
وفر المحتجون من صفوف الشرطة العسكرية ولجأ كثيرون منهم الى الشوارع الجانبية بعد محاولة جديدة على ما يبدو لاخلاء الميدان الذي سيطر عليه المحتجون منذ الجمعة مطالبين المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين.
وتم اخلاء الميدان من المحتجين الى حد بعيد وأشعل الجنود النار في لافتات للمحتجين. وكانت الشرطة قد تمكنت دون مساعدة الجيش من اخلاء الميدان قبل أن يعود اليه المحتجون بعد قليل.
وأظهرت لقطات تلفزيونية الشرطة تستخدم الهراوات والعصي لضرب المحتجين في حين كان بعض رجال الشرطة يتقدمون نحو المتظاهرين وهم يحتمون بشاحنات مكافحة الشغب.
وقال شاهد عيان ان ما يزيد على عشر من عربات نقل الجند المدرعة اتخذت مواقع حول وزارة الداخلية التي يتركز عليها غضب المحتجين بسبب استخدامها اساليب تتسم بالشدة في فض مظاهرة في وسط القاهرة.
الى ذلك، أفادت وسائل الاعلام الرسمية بأن المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر ومجلس الوزراء عقدا اجتماعا عاجلا امس بعد الاشتباكات بين المحتجين والشرطة في القاهرة ومدن اخرى.
وكان مئات المعتصمين تجمعوا امس في ميدان التحرير بالقاهرة غداة مقتل شخصين في مواجهات دموية بين المتظاهرين وقوات الشرطة في «الميدان» والإسكندرية. وأسفرت المواجهات عن جرح 750 شخصا في القاهرة بحسب وزارة الصحة.
واعلن اطباء مقتل احمد محمود (23 عاما) الذي اصيب برصاصة في صدره في القاهرة، ثم مقتل بهاء الدين محمد حسين (25 عاما) الذي اصيب برصاصة مطاطية في الاسكندرية.
وافادت وزارة الصحة ان المواجهات التي اندلعت صباح السبت في ميدان التحرير بالقاهرة اسفرت عن 750 جريحا في العاصمة قبل ان تنتقل الى مدن مصرية اخرى وخصوصا الاسكندرية واسوان (جنوب) والسويس.
وقد رشق بعض المتظاهرين في ميدان التحرير بوسط القاهرة قوات مكافحة الشغب بالحجارة، مرددين هتافات تنادي بضرورة تسليم المجلس العسكري السلطة إلى حكومة مدنية.
ودارت مواجهات متقطعة في محيط وزارة الداخلية القريبة من الساحة.وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع بكثافة والرصاص المطاطي بينما نصب عشرات المحتجين حواجز في محيط المبنى الوزاري.
وعادت الخيام مجددا الى ميدان التحرير امس، وبدا الميدان كما كانت صورتها اول ايام الاحتجاجات ضد الرئيس السابق حسني مبارك، في شباط.
كما اقيم مستشفى ميداني لمعالجة الجرحى من المحتجين، وأغلق الميدان أمام حركات السيارات والمركبات، كما اقفلت معظم مقرات الشركات والمحال المحيطة بالميدان.
وعولج في هذا المستشفى عدد من المتظاهرين من آثار الغاز المسيل للدموع بينما اصيب آخرون برصاص مطاطي، كما ذكر شهود عيان.
جريدة الديار
| |
|