منتدى يسوع المخلص
أحلام الثورة المصرية تتحول إلى كابوس اقتصادي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
أحلام الثورة المصرية تتحول إلى كابوس اقتصادي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 أحلام الثورة المصرية تتحول إلى كابوس اقتصادي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jolliette
المميز(ة)
المميز(ة)
jolliette


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3648
التقييم : 1063
تاريخ التسجيل : 18/08/2011
البلد التي انتمي اليها : Cairo

أحلام الثورة المصرية تتحول إلى كابوس اقتصادي Empty
مُساهمةموضوع: أحلام الثورة المصرية تتحول إلى كابوس اقتصادي   أحلام الثورة المصرية تتحول إلى كابوس اقتصادي I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 11, 2011 7:01 am

أحلام الثورة المصرية تتحول إلى كابوس اقتصادي

القاهرة - إيرين

في الوقت الذي كان يردد فيه الآلاف من المتظاهرين هتافاً مدوياً في ميدان التحرير يرتد صداه في شارع الفلكي، على بعد مئات الأمتار، لم يشعر بائع الفول، أشرف إبراهيم، بأي دافع للانضمام إلى الحماسة الثورية.

وقد علق إبراهيم، البالغ من العمر 36 عاماً، على ذلك بقوله إن «الثورة لم تجلب سوى الخسارة والفقر لأمثالي. أتمنى لو أنها لم تحدث قط».

فبعد مضي ما يقرب من 10 أشهر على النشوة التي أعقبت الإطاحة بحسني مبارك، تجد قطاعات كبيرة من السكان أنفسها قريبة من الانهيار الاقتصادي التام. حيث بدأ الكثير ممن أشادوا في البداية بالانتفاضة الشعبية التي أنهت 30 عاماً من حكم مبارك معتقدين أنها قد فتحت الطريق أمام الرفاهية السياسية والرخاء الاقتصادي، يلومون الثورة الآن على تردي أوضاعهم الاقتصادية، لأنهم يرون أنها لم تجلب سوى خسارة الوظائف وارتفاع أسعار السلع الأساسية والاضطرابات السياسية.

وفي هذا السياق، كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم قد ذكر مؤخراً أن احتياطيات مصر من النقد الأجنبي سوف تنخفض بمقدار الثلث إلى 15 مليار دولار بحلول نهاية يناير/ كانون الثاني المقبل، وأن العجز في الموازنة سوف يزداد، ما قد يؤدي إلى إعادة النظر في دعم السلع الأساسية، وهي قضية حساسة.

من جهته، قدر البنك المركزي احتياطيات النقد الأجنبي بنحو 22 مليار دولار في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، مسجلاً انخفاضاً قدره ملياري دولار عن الشهر السابق، ما يدل على تدهور أسرع من المعدل المسجل في الأشهر السابقة. ويرى خبراء الاقتصاد أن هذا المستوى يحد من قدرات الدولة على التعامل مع أزمة سيولة تلوح في الأفق.

وقد علق أستاذ الاقتصاد في جامعة القاهرة، رشاد عبده على ذلك بقوله: «لقد توقف السياح عن المجيئ، وأغلقت العديد من المصانع أبوابها، وفقد مئات الآلاف من الناس وظائفهم... إن كل المؤشرات تشير إلى أزمة اقتصادية حساسة للغاية بدأت تنزلق إليها هذه البلاد بعد الثورة».

وقد تحولت هذه المؤشرات بالفعل إلى واقع مؤلم للمصريين العاديين مثل إبراهيم. ففي مثل هذا الوقت من العام الماضي، لم يمكن هذا الرجل الذي يعول ستة أطفال يجد مكاناً في الشارع المزدحم الكائن بالقرب من عدة وزارات ليجلس فيه زبائنه العديدون.

أما الآن، فإن الاضطرابات المستمرة في محيط ميدان التحرير تؤدي إلى انخفاض عدد الأشخاص الذين يأتون إلى المكاتب الحكومية، وتدمر عمل إبراهيم وتجعله يشعر بالقلق حيال المستقبل. وقد علق إبراهيم على ذلك بقوله: «قبل الثورة، كنت أكسب ما يكفي من المال لدفع إيجار الشقة وإطعام أطفالي وإرسالهم إلى المدرسة. ولكن يوماً بعد يوم أجد أنه من المستحيل تحمل كلفة كل هذه الأمور، وقد يزداد الوضع سوءاً في المستقبل».

واقع صعب

بعيداً عن ميدان التحرير، يبدو التدهور الاقتصادي الذي أعقب الثورة واضحاً. فقد خسر حوالى 337,000 مصرياً وظائفهم في العام 2011، وفقاً للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء التابع للحكومة، وارتفع معدل البطالة إلى 11,9 في المئة بعد أن كان يبلغ 8,9 في المئة في الربع الثالث من العام المالي الماضي.

وفي هذا السياق، أفادت يُمن الحماقي، وهي أستاذة اقتصاد في جامعة عين شمس، ثاني أكبر جامعة حكومية، أن «الظروف السياسية والأمنية الحالية في مصر لا تبشر بأي نمو اقتصادي، فالمستثمرون العرب والأجانب يغادرون البلاد، وقد يؤدي هذا إلى خسارة المزيد من فرص العمل».

وكان البنك المركزي المصري قد أشار في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى انخفاض تدفق الاستثمارات الواردة إلى مصر بنسبة 20 في المئة في النصف الأول من السنة المالية الحالية.

ووفقاً لرشاد عبده، قد حدثت معظم الخسائر الوظيفية في قطاع السياحة الذي يعمل فيه ملايين المصريين، كما أن العديد من العاملين في المجال اضطروا لقبول خفض رواتبهم ضماناً للحفاظ على وظائفهم على الأقل.

وأضاف عبده أن «معدلات الإشغال في الفنادق المصرية لا تزيد عن 8 في المئة في الوقت الحاضر، وقد تتفاقم الأوضاع إذا لم تتحسن الظروف السياسية والأمنية. كما أن بعض الدول تطالب مواطنيها بعدم السفر إلى مصر».

على الحافة

يستفيد حوالى 64 مليون مصري، من إجمالي عدد السكان البالغ 85 مليون نسمة، من دعم سلع الأرز والعدس وزيت الطبخ والسكر والشاي، وذلك باستخدام البطاقات التموينية، ولكن وزارة التضامن الاجتماعي لا تستطيع توسيع نطاق استخدام هذه البطاقات لتشمل المزيد من المحتاجين، وفقاً لتصريحات مسئولين بهذه الوزارة.

وفي السياق نفسه، أشار المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، جيمس رولي، إلى أن 20 في المئة من المصريين يعيشون تحت خط الفقر، بينما يعيش 20 في المئة آخرون فوقه مباشرة.

وأضاف رولي أن «الاستثمارات مجمدة تقريباً، ومصر تستخدم الكثير من عملاتها الأجنبية، وهناك ضغوط على سعر الصرف. وإذا تم تخفيض قيمة الجنيه المصري، فمن المرجح أن ترتفع أسعار السلع، بما في ذلك الغذاء، وارتفاع أسعار المواد الغذائية سيزيد من المخاطر التي يمكن أن تظهر في أشكال عديدة، من بينها زيادة سوء التغذية الذي أصبح بالفعل مشكلة خطيرة في مصر».

وقد بدأ الناس يتمردون على هذا الواقع. ففي 5 نوفمبر، أوقف سكان قرية البدرشين جنوب الجيزة قطار شحن يحمل طنين من القمح وسرقوا محتوياته، فيما وصفه البعض بالعلامات المبكرة على «ثورة الجياع».

وفي تعليق له على الموضوع، قال أحمد خورشيد، أحد مستشاري وزير الزراعة للبحوث الغذائية، إن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة منتشرة في جميع أنحاء مصر، ولكنها تزداد حدة في الجنوب بسبب إهمال الحكومة تنمية هذا الجزء من البلاد لعدة عقود، ما أدى إلى معدلات فقر وسوء تغذية «لا تصدق». وأضاف أن من يذهب إلى هناك سيرى بنفسه أن الناس غير قادرين على تلبية أبسط احتياجاتهم


صحيفة الوسط البحرينية
الأحد 11 ديسمبر 2011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2128895820986
 
أحلام الثورة المصرية تتحول إلى كابوس اقتصادي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الثورة المصرية.. إلى أين ؟
» الثورة المصرية ووجه مصر القادم
» وفي الشتاء.. عادت الثورة المصرية إلى ربيعها !
»  كر وفر الثورة المصرية بقلم/ سلطان الذيب
» الثورة المصرية فى مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: الاخبار الخاصة والعامة-
انتقل الى: