الحياة اضافة لميلاد موسى

سئل أشخاص تجاوزت أعمارهم 65 عاما : لو أستطعتوا أن تعيشوا حياتكم من جديد , فكيف كانت تصرفاتكم ستختلف ؟ فقالوا ثلاثة أمور :
1- كنت سأقضى بعض الوقت وأطرح على نفسى السؤال الأهم
2- كنت سأصبح أكثر جرأة ومخاطرة فى العمل والحب
3- كنت سأحاول أن أعيش حياة هادفة .. أن أشكل فارقا .. أن أضيف لنفسى وللأخرين وللعالم , ...

ومأجملها من أجابات توضح لنا مغزى الحياة , لقد خلقت الحياة لكى نحياها ونترك بصمتنا عليها , اذا لم تستغل كل يوم لتفعل ولو شيئا واحدا لتترك بصمتك وترتقى برؤيتك وتحقق تألقك وتميزك , فقد يفوتك الشيئ المهم الحقيقى فى الحياة .
لأن فى الحقيقى الشيئ الوحيد الذى يبقى عندما تشارف حياتنا على الانتهاء هو شخصيتنا والحب الذى منحناه والفارق الذى شكلناه , لذلك من المهم أن نعى الاجابة على السؤال
" بم أريد أن يذكرنى الناس به فى حفل تقاعدى أو بعد نهاية رحلتى ؟ "
السؤال الصحيح يقودك الى الاجابة الصحيحة , وعندما تجد الاجابة الصحيحة تحمل مسئولية العظمة التى بداخلك .

وأبدأ فى الاضافة والتأثير على كل من حولك , كن بارعا فى كل ماتعمله وكل من تتعامل معهم , كن بارعا لدرجة أنهم لايستطيعون تجاهلك , وسيتأثر كل شخص بك .

ولأن الحياة اضافة , لابد أن أضيف لنفسى أولا قبل أن أضيف للاخرين , فالقيادة الحقيقية فى الحياة تبدأ بأن أكون أنا قائدا لنفسى ,
ثرائى الداخلى هو الذى يشكل ويصنع ثرائى الخارجى , لابد أن أضيف لنفسى كل يوم المزيد من القوة والحكمة والمعرفة والايمان ,
من العبث أن يمر علينا عاما دون أن نضيف شيئا الى ثرواتنا الثقافية والعلمية والمادية , وكل أركان الحياة , أحيانا تقرأ كتابا واحدا أو تحضر دورة واحدة او محاضرة واحدة تغير بها كل حياتك , تعود أن تكون متفتحا دائما للعلم والمعرفة.
كل شخص تلتقى به يعرف أمرا واحدا على الأقل لاتعرفه أنت , فلا تتركه قبل أن تتعلمه , وفى أثناء اضافتك لنفسك لابد أن تعمل على ان تضيف للاخرين , لكل من تتقابل معهم ,
كن كريما فى المجاملات بصدق , اعمل على تقدير الأخرين لأى شيئ يعملونه من أجلك حتى لو كان بسيطا ,

ان أعمق الدوافع الانسانية هى التوق لتلقى التقدير , لأننا نعيش على الثناء , أن معظم الناجحين فى الحياة يتسمون بصفة التواضع ويستخدمون الكلمة السحرية التى تؤثر قلوب كل من يتعاملون معهم " أشكرك " يقولونها دائما بصدق واحساس ,
كذلك يمكنك أن تضيف للاخرين من خبراتك وعلمك وتجاربك وتساعدهم لكى يكتشفوا ثرواتهم الداخلية , ابحث عن أفضل صفاتهم , ادخل اليهم روح الأمل والتفاؤل ,
أن أقوى درجات التاثير أن تؤثر فى مشاعر الناس ,تقول الام تريزا " احرص على أن أى شخص تتقابل معه أن تتركه فى حالة نفسية أفضل مما كان عليها قبل أن يقابلك " , عندما تحيى الأخرين بعبارة :" كيف حالك ؟ " أو " أنا سعيد لرؤيتك " لابد أن تضيف عليها مشاعر صادقة لكى يشعرون بها حقا ,
انك عندما تصنع فارقا ايجابيا فى حياة الاخرين فانك بذلك تصنع فارقا ايجابيا فى حياتك , الحياة الثرية تعنى فى جوهرها خدمة الاخرين ومحاولة ترك العالم على حال افضل مما وجدته عليه , بالاضافة الايجابية المؤثرة على كل من حولنا نجعل يومنا سعيدا ,
وبنعمة ربنا بكرة أحلى .

شكرا يا رينا للموضوع الرائع الف شكر

موضوع مميز كالعادة

قرأت شوية منه

بس واضح انو مفيد وقيم

ربنا يباركك

ميرسى يسا قمر
نشاط وتميز بالاختارات ربنا يبارك تعبك

» أعد برمجة عقلك لميلاد موسى
» أسرار التواصل الفعال 1 لميلاد موسى
» أنت هو الحياة لنيافة الأنبا موسى
» سلسلة الحياة الاولى الحياة الجديدة مع المسيح ...
» لديك طلب اضافة صديق ..!؟