georgina المميز(ة)
الجنس : عدد المساهمات : 4920 التقييم : 2705 تاريخ التسجيل : 03/09/2011 البلد التي انتمي اليها : افتش
| موضوع: القديسين الابرار (( من هو / هى )) الأحد أبريل 22, 2012 10:55 pm | |
| سلام ونعمة اخوتي الاحباء في الربهذه مسابقة جديدة احببت ان نتشارك بها لكي لكي نتعرف على حياة القديسين الابرار ونتمثل في ايمانهموابدأ يوحنا الرحيم
ولد القديس سنة 555 في أماثوس في قبرص. كان والده آبيفانيوس احد المتنفذين في الحكم هناك. لا نعرف عن نشأته الا انه تلقى بعض العلوم وتزوّج وأنجب اولادا وان زوجته واولاده ماتوا وبقي وحيدا. ثم فجأة ظهر قصد الله فيه. ففي سنة 610 استرجع نيقيتا - قريب الامبراطور هرقل- الاسكندرية بعد تمرد قام به والي المدينة فوقا. وتم انتخاب يوحنا بطريركا على الاسكندرية واتخذ اسم يوحنا الخامس. واظهرت الايام أنه بالرغم من ان ظروف انتخابه كانت غير عادية فإن ما جرى كان بتدبير من الله.
عندما استلم القديس يوحنا مهمته كان سكان مصر يومها من اصحاب الطبيعة الواحدة ولم يكن في الاسكندرية غير سبع كنائس ارثوذكسية. بيد انه عندما غادرها كان العدد قد بلغ السبعين. كان اول عمل قام به انه أحصى فقراء المدينة ووزع عليهم كل ما كان في صندوق البطريركية. اهتم ايضا بإيواء الذين لا مأوى لهم، لا سيما خلال اشهر الشتاء وفتح سبعة مستشفيات في انحاء المدينة وزود كلاً منها باربعين سريرا وعمل على توفير بعض المال والمؤن للمحتاجين لم يميز يوحنا بين الارثوذكس واصحاب الطبيعة الواحدة فكان يحسن الى كل من احتاج الى المساعدة.
كان الشعب في الاسكندرية يخرج من القداس بعد قراءة الانجيل ويجتمعون في باحة الكنيسة. فكان البطريرك يخرج الى خارج الكنيسة بعد تلاوة الانجيل ويجلس هناك بين الشعب. وكان تصرفه يثير استغراب الناس وتسآلهم. فكان يقول لهم: يا اولادي حيث تكون الرعية فهناك ينبغي ان يكون الراعي ايضا. ادخلوا الى الكنيسة فأدخل معكم وإلا فسأبقى هنا معكم. لاني انما أتيت الى الكنيسة من اجلكم وكان بإمكاني ان ابقى في الدار البطريركية وأقيم الخدمة هناك لو كان الأمر يخصّني وحدي هذا الموقف من قبل البطريرك كان يربك القوم. ولئلا يحرجهم مرة بعد مرة بدأوا يلتزمون البقاء في الداخل الى آخر الخدمة الإلهية.
رقد بالرب في مسقط رأسه في أماثوس في قبرص وكان قد عرج عليها في الطريق الى القسطنطينية. كان ذلك في عام 619م. لقب بيوحنا الرحيم لكثرة ما قام به من احسانات الى شعبه.
انستاسيا
| |
|
مريم12 مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)
الجنس : عدد المساهمات : 3022 التقييم : 1365 تاريخ التسجيل : 12/08/2011
| موضوع: رد: القديسين الابرار (( من هو / هى )) الإثنين أبريل 23, 2012 10:09 am | |
| القديسة أنسطاسيا
الحياة الروحية للأنسان المسيحى يصعب فيها النمو إن خلت من فضيلة التأمل ، لأن التأمل يفتح عقل الأنسان على أشياء روحية لا ترى من الصعب جدا ان يتعرف عليها ما لم يتأمل فيها ، وجميع أباء البرية القديسين بلا أستثناء لم يصلوا الى الدرجات الروحية العالية إلا عن طريق التأمل الروحى ، فالرهبنة أربع درجات ( الهذيذ – الدهش – التأمل – الأتحاد الكامل بالله ) والتأمل هو ثالث درجة فيها ، تابع معى تلك السلسلة من التأملات والتى ستكون معظمها فى سير القديسين .
+ نتحدث اليوم عن قديسة من أعظم القديسات مكانه فى السماء وانا شخصيا احبها كثيرا وهى قريبة جدا لقلبى وقد فعلت لى معجزة كبيرة منذ حوالى 3 أشهر وهى عملية جراحية كنت سأجريها فى يدى ولكن شفاعتها من اجلى قد سبقت الطبيب . أنها العظيمة فى القديسات أنسطاسيــــــــــا الشماســـــة القصة الفعلية : + القديسة أنسطاسيا من أصل شريف مصري ، احتلت مركزًا في البلاط الإمبراطوري وحصلت على لقب ( النبيلة )، وقد أُعجب بها الإمبراطور جوستنيان واشتاق أن يتزوجها بالرغم من أن زوجته ثيؤدورا كانت على قيد الحياة، ، ولكن قديستنا قد عزمت ألا تكون إلا عروسًا للسيد المسيح، تكرس حياتها للعبادة. وإذ كان الجو بالنسبة لها خانقًا وشعرت أن الإمبراطور يلاحقها، هربت مع القديس أنبا ساويروس الإنطاكي كإحدى الشماسات (الخادمات) إلى الإسكندرية. هناك ترهبنت، أقامت ديرًا على نفقتها عند الميل الخامس في ظاهر الإسكندرية، دُعي فيما بعد "دير السيدة النبيلة (الشريفة)". إذ توفت الإمبراطورة ثيؤدورا بدأ جوستنيان يبحث عنها ليعيدها إلى البلاط، فتخفت في زي الرجال وتركت ديرها ودعت نفسها "أنسطاسيوس الشماس" ، وانطلقت إلى البرية لتبدأ رحلة جهاد أخرى ضد العالم وشهواته .والتقت بالأنبا دانيال حيث كشفت له أمرها، فعَين لها مغارة تبعد حوالي 18 ميلاً من الإسقيط، ووضع لها قانونًا لحياة الوحدة، وكان يُرسل لها تلميذه مرة كل أسبوع يمدها بما تحتاج إليه عند باب المغارة، ويأخذ شقفة من الخزف تكتب عليها القديسة أفكارها ليقرأها قمص البرية الأنبا دانيال. وكانت ترى القديس أنبا دانيال مرة كل أسبوع أثناء التناول من الأسرار المقدسة. بقيت في هذا الجهاد مدة 28 ســــــــــنة لا يعرف أحد عنها شيئًا سوى الأنبا دانيال
وتعيد لها الكنيسة في 26 طوبة وكانت نياحتها عام 576م صلوات هذه القديسة العظيمة يارب تكون معانا.
القديسة تكلا
| |
|