♱ آقتبــــاس ♱
كتب الأخت بنتــك أنا :
مغارة الحليب
تقع مغارة الحليب في مدينة بيت لحم وهي محاذية لكنيسة المهد المغارة محفورة في الجير الابيض ؛ ولكن سقفها اسود بسبب الشموع التي يضيئها الزائرون في المكان ،
وهي في الواقع عبارة عن مغارة كبيرة او عدة مغر متصلة بعضها ببعض
أخذت هذة المغارة اسمها من انها كانت موئلا لمريم العذراء في اثناء
هروبها مع طفلها يسوع المسيح له المجد الى مصر .
وفي اثناء رضاعتها للمسيح الصغير سقطت بضع قطرات من حليبها على ارض
المغارة فابيضت المغارة جميعها.
وترابها اصبح جيرى ابيض ، ولهذا التراب الجيري الابيض قدرة على
معالجة الأمراض المختلفة ومن بينها السرطان ،
وكثيرين وضعوا صورهم وقصصهم داخل المغارة ،ويزور المغارة بشكل دائم نساء
مسلمات ومسيحيات يأخذن من تراب المغارة ويستخدمنة بعد اذابتة في الماء
الساخن ،للشفاء من الامراض وهو ما يفعلة ايضا حجاج يأتون من مختلف أنحاء
العالم ،بعد ان يشفون من امراضهم يعودون الى المغارة ليسجلوا قصصهم مصورة
في ركن المغارة المتسعة ،وقال احد المشرفين: بأن ما يقوله الناس بأنة
المغارة مكونه من الجير ، ليس جيرا ولكنة شيء شبيه بالحليب ويعتقد جازما
بقدرة تراب المغارة الذي يؤخذ من سقفها على شفاء من كافة الامراض ومن بينها
السرطان ودليلة هو القصص التي تحدث عنها اصحابها بعد شفائهم من أمراضهم ،
ومن بين القصص اللافتة تللك التي تتعلق بأمرأة كانت مصابة بشلل وشفيت
واصبحت قادرة على السير بفضل ما تناولتة من تراب المغارة المقدس.
وينظر اليها اخرون بكونها الموقع
الذي قتل فية أطفال بيت لحم بأمر من الحاكم هيرودس بعد ان تناهى الى مسمعه
ان طفلا سيولد ويهدد ملكة وهو ما ذكر في انجيل متى "ولما رأى هيرودس ان
المجوس سخروا منه ،استشاط غضبا وأرسل فقتل كل طفل في بيت لحم وجميع
اراضيها من ابن سنتين فما دون ذلك ،بحسب الوقت الذي تحقق منه المجوس " .
ويطلق على المغارة اسماء اخرى مثل مغارة السيدة ،ومغارة سيدتنا مريم،
ولكن الاشهر مغارة الحليب .
وفي العهد الصليبي بنت كنيسة في المكان ولكنها دمرت لاحقا ويشرف
الان على المغارة والكنيسة والدير فوقها الأباء الفرنسيسكان وتوجد في مدخل
المغارة لوحة كتب عليها ( بارك يا رب من تعبوا في بناء هذة الكنيسة
واعط الراحه الأبدية لنفوسهم ) ويشير تاريخها الى عام 1838 ميلادي.
ومكنت تبرعات من بناء اقواس وزخارف في مدخل المغارة وتزيين الدرج المؤدي اليها
وأهم شيء عمل بهذا الخصوص هو ما انجزه فنانون محليون في القرن التاسع عشر
من نقش صور لحكاية العذراء وطفلها على الحجارة ومثبتة على مدخل المغارة .
_____________________________
موضوع روحاني يستحق كلّ تقديروآحتــرام !
يبارككــم ربنا يسوع ـ له كلّ مجـد ـ آميـــــــــن .[/center]