الى أيّ درجة من الحقارة وصلت حكومة اردوغان ؟
كيف تصدّر للعراق مثل هذه البضاعة ؟
إنّ لم يكن الحقد والكراهيّة قد أعمى بصيرتهم !
لقد آمتلأت نفوسهم القذرة من العداء لكل ماهو مسيحي !
ولكن الصّليب المقدّس وإنْ آحترقوهُ العثمانيّون ؛ أعداء البشريّة ؛
فأنهُ محفور في قلوب المسيحيين ، وسيبقى حيّاً الى الأبد ؛
وستندثر هذه الجماعات المُجرمـة ؛ والمرتبطة بالتّيارات السّلفيّة والوهابية ؛
تسقط في مستنقع الرّذيلة الآسنة !
ومن شيم المسيحيين هو محبّة الآخريـن والصّلاة من أجل المضلّلين ؛
حتى يعرفوا الحقّ ؛ والحق يحرّرهم من رجس إبليس !
ولو كان العكس قد حدث ؛ وهو بيع أحذية ؛ مكتوب عليها فقط أسم ( محمد ) !
أمـا كان المسلمون قد أتوا من اربيل الى عينكاوه ؛ وأحرقوا المحل ببضاعتهِ ؛
مع قتل كل منْ يصادفونه في طريقهم ؟ بآعتبار أنّه ـ سبي للرّسول ! .