| متجدد ( ابائناالبطاركة علي مر العصور ) كل يوم بطرك | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
georgina المميز(ة)
الجنس : عدد المساهمات : 4920 التقييم : 2705 تاريخ التسجيل : 03/09/2011 البلد التي انتمي اليها : افتش
| موضوع: متجدد ( ابائناالبطاركة علي مر العصور ) كل يوم بطرك الإثنين أكتوبر 03, 2011 9:09 pm | |
| مقدمة كنيستنا القبطية مليئة حافلة بسير الكثير من الشهداء والقديسين ومنهم سير الآباء البطاركة فهم قد أثروا في الكنيسة تأثيرا ملحوظا من خلا ل أعمالهم ومنهم " البابا أثناسيوس ، البابا كيرلس عمود الدين ، ......................... ، إلي قداسة البابا شنودة الثالث أدام الله لنا حياته أزمنه مديدة وسنوات عديدة " وفي هذا البحث سوف نتناول سير هولاء البطاركة علي مدار القرون من القرن الأول الميلادي وحتي وقتنا هذا القرن الواحد والعشرون ، أن عدد البطاركة الذين جلسوا علي كرسي مارمرقس الرسول من وقته حتي الآن 117 بطريرك وبالتالي سوف نجد اختلاف بينهم في شخصية كل منهم والقامة الروحية ومحبة الشعب لكل منهم ومن تتابع تاريخ البطاركة نجد أن أطول من جلس علي الكرسي المرقسي هو البابا كيرلس الخامس " 52 عاما ، 9 شهور ، 6 أيام " وأقلهم مده هو البابا أرشلاوس " 6 شهور " ، منهم من كان مشهور بعلمه وفلسفته " البابا أثناسيوس الرسول " ومنهم من كان لا يجيد القراءة والكتابة " البابا ديمتريوس الكرام ، والبابا يوحنا الخامس " ، منهم من مات شهيداً " البابا بطرس خاتم الشهداء " ومنهم من مات بالسم " البابا كيرلس الرابع " ، منهم من قضي مدة حبريته في سلام ومنهم من عاني الآلام والاضطهاد والنفي " البابا أثناسيوس الذي نفي 5 مرات " ومنهم من أشتهر بالألقاب البابا ديمتريوس " الكرام " ، البابا بطرس الأول " خاتم الشهداء" ، البابا أثناسيوس " حامي الإيمان " ، البابا كيرلس الأول " عمود الدين" ، البابا ديسقورس الأول " بطل الأرثوذكسية " ، البابا كيرلس الرابع " أبو الإصلاح " ، البابا كيرلس السادس " رجل الصلاة " ، البابا شنودة الثالث " البابا المعلم" | |
|
| |
georgina المميز(ة)
الجنس : عدد المساهمات : 4920 التقييم : 2705 تاريخ التسجيل : 03/09/2011 البلد التي انتمي اليها : افتش
| موضوع: رد: متجدد ( ابائناالبطاركة علي مر العصور ) كل يوم بطرك الإثنين أكتوبر 03, 2011 9:11 pm | |
| القديس مارمرقس الرسول
ولد قرب سيرين ( احدي المدن الخمس الغربيه الليبية ) ابوه يدعي ارسطوبولس وأمه مريم (احدي المريمات اللواتي تبعن السيد المسيح . هاجرت أسرته الي اورشليم بعد هجمات البربر علي ساحل ليبيا وفي بيتها ( علية صهيون أقام الرب يسوع سر الشكر وحل هناك الروح القدس علي التلاميذ وصار بيتها اول كنيسة في العالم . حمل اما عبريا اسمه يوحنا ( الله حنان ) واسما رومانيا مرقس ( مطرقة . كان القديس برنابا الرسول خاله وكان والده ابن عم القديس بطرس الرسول أوابن عمته . ذكر العلامة أوريجانوس أنه كان من السبعين رسول كتب الانجيل الذي يحمل اسمه وشارك الرسولين بولس وبرنابا الخدمة ثم خدم في ليبا ومصر ورسم انيانوس اول اسقف للاسكندريه كما انشاء مدرستها اللاهوتية الشهيرة . وقد عذبه الوثنيون بإيعاز من يهود الاسكندريه بأن جروه في شوارعها ختي أسلم روحه الطاهرة ونال اكليله سنه 68 م ” 30 برمودة ” | |
|
| |
georgina المميز(ة)
الجنس : عدد المساهمات : 4920 التقييم : 2705 تاريخ التسجيل : 03/09/2011 البلد التي انتمي اليها : افتش
| موضوع: رد: متجدد ( ابائناالبطاركة علي مر العصور ) كل يوم بطرك الإثنين أكتوبر 03, 2011 9:14 pm | |
|
البابا أنيانوس البابا الثاني رسم أسقفا في شهر بشنس عام 62م في مده حكم وسبانيوس قيصر بيد مارمرقس وقد اهتدي الي طريق المسيح عن طريق القديس العظيم مارمرقس وفي عهده نجحت التعاليم المسيحية واتسع نطاقها وقد قام بسيامة كهنة وخدام واقام 16 سنه وتنيح في 30 هاتور عام 83 م وقد توالي اثناء جلوسه علي الكرسي البابوي 7 قياصرة
يتبع
نكمل بكرة بنعمة الرب
انشاء الله يعجبكم
| |
|
| |
KALIMOOO ADMIN
الجنس : عدد المساهمات : 17063 التقييم : 10891 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: رد: متجدد ( ابائناالبطاركة علي مر العصور ) كل يوم بطرك الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 7:15 pm | |
|
بركة صلواتهم فلتكن معنا
شكرا على السيرة الذكية
الرب يباركك
| |
|
| |
georgina المميز(ة)
الجنس : عدد المساهمات : 4920 التقييم : 2705 تاريخ التسجيل : 03/09/2011 البلد التي انتمي اليها : افتش
| موضوع: رد: متجدد ( ابائناالبطاركة علي مر العصور ) كل يوم بطرك الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 7:24 pm | |
| - KALIMOOO كتب:
بركة صلواتهم فلتكن معنا
شكرا على السيرة الذكية
الرب يباركك
ميرسي للمرور | |
|
| |
better off maro الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 6678 التقييم : 2476 تاريخ التسجيل : 09/08/2011 الموقع : قلب يسوعي البلد التي انتمي اليها : الرسم والموسيقي
| موضوع: رد: متجدد ( ابائناالبطاركة علي مر العصور ) كل يوم بطرك الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 7:40 pm | |
| اتمني ان يكون فيه 116 بطرك ميرسي يا قمر | |
|
| |
better off maro الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 6678 التقييم : 2476 تاريخ التسجيل : 09/08/2011 الموقع : قلب يسوعي البلد التي انتمي اليها : الرسم والموسيقي
| موضوع: رد: متجدد ( ابائناالبطاركة علي مر العصور ) كل يوم بطرك الأربعاء أكتوبر 12, 2011 12:18 am | |
| 47- البابا مينا الأول ( 767 - 776 م)
المدينة الأصلية له : سمنود الاسم قبل البطريركية : مينا الدير المتخرج منه : أبو مقار تاريخ التقدمة : أول برموده 483 للشهداء - 27 مارس 767 للميلاد تاريخ النياحة : 30 طوبه 492 للشهداء - 26 يناير 776 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي : 8 سنوات و10 أشهر مدة خلو الكرسي : 11 شهرا و16 يوما محل إقامة البطريرك : المرقسية بالإسكندرية محل الدفن : المرقسية بالإسكندرية الملوك المعاصرون : عبد الله أبو جعفر المنصور - محمد منصور المهدي
+ كان تلميذاً وفياً للبابا خائيل في بطريركيته بعد أن كان تلميذاً له أيضا في دير أبى مقار. + لحقته متاعب كثيرة بسبب راهب يدعى بطرس، كانت تتملك عليه شهوة الأسقفية فلما رفض البابا مينا رسامته لعدم استحقاقه سافر إلى بلاد الشام حاملاً معه رسائل مزورة صادرة من البابا مينا إلى بطريرك أنطاكية يشرح فيها اضطهاد الكنيسة في مصر... واستطاع بطرس هذا أن يجمع أموالاً كثيرة من بطريرك أنطاكية وأساقفته... وقصد بغداد وأخذ يتقرب من حاشية الخليفة بماله... حتى تمكن من الوصول إلى الخليفة العباسى المنصور الذي أحبه، إذ كان يشبه ابناً له قد توفي... وطلب بطرس من الخليفة أن يجعله بطريركاً على مصر،فكتب الخليفة إلى والي مصر عبدالله بن عبد الرحمن بذلك... فقام والي مصر واعتقل البابا مينا... وأرسل بطرس هذا إلى الأساقفة ليجتمع بهم وصعد إلى الهيكل ليصلى، فعنفه الأساقفة وامسكوا قلنسوته (و كان مكتوب عليها بالخط العربى " بطرس بطرك مصر" وإلى جانب اسمه اسم الخليفة المنصور) و قالوا له "هل تستحق بيع مصر أن تتنجس بك ؟!". فامتلأ غضباً وأمر رجال الخليفة أن يعتقلوا جميع الأساقفة... ثم أخرج الوالي البابا والأساقفة من الحبس ليطلب منهم أموال الكنائس، فأخذ بطرس يهدد الوالي، فانقلب الوالي على بطرس ووضعه في السجن وظل فيه ثلاث سنوات حتى عزل من ولاية مصر وأرسل آخر مكانه فأخرج بطرس من السجن فأنكر بطرس الإيمان المسيحي واعتنق الإسلام. + وبعد جهاد عظيم تنيَّح البابا مينا. عيد نياحته آخر طوبه. صلاته تكون معنا آمين.
معلومات إضافية
بعد نياحة البطريرك الأنبا خائيل، بحث الشعب عن من يستحق هذه الدرجة السامية ويعتلي الكرسي المرقسي، فرشح الشعب الأنبا مينا الأول بسبب ما عرف عنه من تقوى. وهو من بلدة سمنود وكان راهبا في دير أبو مقار، وجلس علي الكرسي المرقسي في أول برمودة سنة 483ش الموافق 27 مارس سنة 767 م. وكانت حياته فترة سادها السلام في عهد خلافة المنصور بن محمد حتى أنه أصلح الكثير مما أفسدته الاضطهادات السابقة. إلا أن عدو الخير حسد الكنيسة علي الهدوء وسلط عليها راهبا يدعي بطرس كان يرغب في الأسقفية، ونظرا لعدم استحقاقه رفض البابا رسامته. فأشاع المذمة ضد البابا، ثم سافر إلي سوريا وأخذ كتاباً زوره يطلب فيه من بابا إنطاكية مساعدات لبابا الإسكندرية، فجمع الكثير من المال، وتوجه الخليفة الذي كان قد فقد ابناً له، وكان مشابها في صورته لبطرس الراهب مما أثلج صدر زوجته حين شاهدته ومكث عندهم بضعة أشهر. ثم أخذ خطاباً مختوماً بخاتم يطلب فيه من والي مصر إقامة بطرس بطريركا بدلا من البطريرك الذي كان يكرهه. فأحضر الوالي البابا والأساقفة، ولما وقف علي حقيقة الأمر، سجن بطرس ثلاث سنوات إلي أن تغير الوالي وخرج بطرس من سجنه، وسافر للخليفة مرة أخرى إلا أنه وهو في طريقه مات هذا الخليفة الذي كان يسانده، فعاد ثانية وجاء والي آخر، اضطهد المسيحيين بسبب وشاية الراهب بطرس، فأمسك البابا والأساقفة وسجنهم طالبا منهم الذهب الذي كان بالكنائس، وظل يعذبهم وجعلهم يعملون بطلاء المراكب بالقطران لأنهم لم يقدموا له ما أراد، ولم يكن الوالي راضياً عن هذه الأفعال إلا أنه نفذ مطالب الراهب خوفا من الوشاية ضده عند الخلفية، وعاد بطرس إلي بلده منبوذا إلي أن مات، وقضي الأنبا مينا الأول علي الكرسي البطريركي ثمان سنوات وعشرة أشهر. وتنيَّح بسلام في 30 طوبة سنة 492 ش الموافق 26 يناير سنة 776 م ودفن في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وعاصر من الحكام عبد الله أو جعفر ومحمد منصور المهدى. | |
|
| |
better off maro الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 6678 التقييم : 2476 تاريخ التسجيل : 09/08/2011 الموقع : قلب يسوعي البلد التي انتمي اليها : الرسم والموسيقي
| موضوع: رد: متجدد ( ابائناالبطاركة علي مر العصور ) كل يوم بطرك الثلاثاء أكتوبر 18, 2011 7:23 pm | |
| قداسة البابا غبريال الأول البابا السابع والخمسون
ترهّب هذا القديس منذ حداثته وقام بعبادات كثيرة، وكان محبًا للانفراد والوحدة وكان يكثر من البكاء في الصلاة طالبًا من اللّه أن ينجيه من مكائد الشيطان.
سيامته بطريركًا:
ولما تنيّح البابا ميخائيل السادس والخمسون بقيت الكنيسة أربع عشرة سنة بدون بطريرك بسبب الكوارث القاسية التي حلّت بها، فأغلقت كثير من الكنائس، وحلّ النزاع بين المسيحيين بسبب سوء الرعاية.
سخّر الرب لهم الأنبا باخوم أسقف طحا، وكانت له مكانة سامية لدى الوالي خماروية، فتوسط لديه فسمح بإقامة بطريرك للكنيسة القبطية وأعطاه تصريحًا بذلك.وقع الاختيار على هذا الأب ليكون بطريركًا مكانه فرُسم سنة رغمًا عنه في شهر بشنس عام 625ش الوالي 910 م في عهد خلافة المقتدر بن المعتضد.
رعايته واهتمامه بخلاص نفسه:
أخذ يهتم بشؤون الكنيسة ولم تمنعه مهام البطريركية عن عباداته ونسكه إذ كان يقضي أغلب الأيام في البرية، وإذا جدّ ما يستدعي قيامه إلى مصر أو الإسكندرية كان يذهب ثم يعود ثانية إلى البرية. وكان يجاهد ضد الجسد والشيطان بالإكثار من الصوم والصلاة والسهر والتواضع. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء). وكان يستيقظ في الليل ويأخذ مجرفة من حديد ويلبس ثوبًا رثًا ويمرّ على دورات المياه التي بالقلالي فيغسلها وينظفها. وأقام على هذه الحال حتى نظر اللّه إلى تواضعه وانسحاق قلبه فرفع عنه الآلام ومنحه نعمة الانتصار على الخطية والذات.
الالتزامات المادية:
سار على خطة سلفه في فرض ضريبة على كل أسقفٍ يُرسم جديدًا لكي يدفع الرسم المطلوب لكنائس الإسكندرية التي تعهد بها البابا ميخائيل في وقت ضيقه.
كما أنه لم يلغِ الضريبة الشخصية التي كانت مفروضة على أعضاء الكنيسة القبطية لتسديد طلبات ابن طولون، بل ظل يتقاضاها حتى يتمكن من ترميم الكنائس المتهدّمة.
وأقام هذا الأب عابدًا ومجاهدًا وواعظًا إحدى عشر سنة ثم تنيّح بسلام سنة 911 م. | |
|
| |
georgina المميز(ة)
الجنس : عدد المساهمات : 4920 التقييم : 2705 تاريخ التسجيل : 03/09/2011 البلد التي انتمي اليها : افتش
| موضوع: رد: متجدد ( ابائناالبطاركة علي مر العصور ) كل يوم بطرك السبت أكتوبر 29, 2011 9:51 pm | |
| البابا ميليوس انتخب للبطريركية بعد وفاة البابا أنيانوس في شهر كيهك سنة 84م وفي عهد دوميتيانوس قيصر بإجماع آراء الشعب. وكان هذا البابا مشهورًا بالعفاف متصفًا بالتقوى والغيرة على رعية المسيح، فأخذ يثبت الشعب في الإيمان حتى نما عدده بمصر والخمس مدن وأفريقيا، وشرع المصريون يحتقرون الاعتقاد بعبادة الأوثان ويتهافتون على الانضمام لحضن المسيحية أفواجًا، وسادت في أيامه السكينة وكانت الكنيسة متمتعة بالسلام الكلي. وقد روى بعض المؤرخين أن دوميتيانوس قيصر طرد البابا ميليوس من الكرسي السكندري وأقام آخر بدلاً منه، غير أن هذه الرواية لم يقم دليل على صحتها ولم تتناقلها أقلام المؤرخين. ورقد هذا البابا في أول توت سنة 96م. | |
|
| |
georgina المميز(ة)
الجنس : عدد المساهمات : 4920 التقييم : 2705 تاريخ التسجيل : 03/09/2011 البلد التي انتمي اليها : افتش
| موضوع: رد: متجدد ( ابائناالبطاركة علي مر العصور ) كل يوم بطرك السبت أكتوبر 29, 2011 9:54 pm | |
| البابا كرذنوس : وما علم الكهنة والأساقفة الذين كانوا يباشرون الخدمة في البلاد أن البطريك تنيح حتي حزنوا واجتمعوا في مدينة الإسكندرية وتشاوروا مع الشعب المسيحي الذي فيها وطرحوا القرعة ليعرفوا من يستحق الجلوس علي كرسي الإسكندرية فأتفق رأيهم بتأييد من الله علي انتخاب رجل فاضل أسمه كرذنوس ممن عمدهم مارمرقس الرسول فرسم بطريركا في شهر بابه سنه 96 م في تراجان قيصر وكان عفيفا متسما بكل الصفات الصالحة فرعي كنيسته باجتهاد مدة عشرون عاما وستة أشهر وعشرة أيام . وقبض* عليه واستشهد في الاضطهاد الذي أثارة تراجان . وكان أستشهاده في 21 بؤونة سنه 106 م وقد خلا الكرسي بعده ثلاث سنوات نظرا لشدة الاضطهاد وعدم تمكن الشعب المسيحي من انتخاب خليفة له. وبكده نكون خلصنا بابوات القرن الاول | |
|
| |
georgina المميز(ة)
الجنس : عدد المساهمات : 4920 التقييم : 2705 تاريخ التسجيل : 03/09/2011 البلد التي انتمي اليها : افتش
| موضوع: رد: متجدد ( ابائناالبطاركة علي مر العصور ) كل يوم بطرك السبت أكتوبر 29, 2011 9:55 pm | |
| واول اباء القرن الثاني البابا بريموس ولد بالإسكندرية وهو ممن تعمدوا علي يد مارمرقس الرسول وكان عفيفا كالملائكة أرتقي الكرسي المرقسي في شهر ابيب 109 م في عهد أدريانوس قيصر وقد أقام 13 أسقفا . وفي عهده كانت الكنيسة تتمتع بسلام وقد رقد في 3 مسري سنة 118 م . | |
|
| |
georgina المميز(ة)
الجنس : عدد المساهمات : 4920 التقييم : 2705 تاريخ التسجيل : 03/09/2011 البلد التي انتمي اليها : افتش
| موضوع: رد: متجدد ( ابائناالبطاركة علي مر العصور ) كل يوم بطرك السبت أكتوبر 29, 2011 9:57 pm | |
| البابا يسطس عميد مدرسة الإسكندرية حالما انتقل البابا إبريموس وقع اختيار الشعب على هذا الأب الفاضل الحكيم الذي كان ناظرًا لمدرسة الإسكندرية، فتمت رسامته رئيسًا للأساقفة باسم البابا يسطس وكان ذلك في شهر توت سنة 125م في عهد أدريانوس. كان هذا القديس من مواليد الإسكندرية وكان في البداية وثنيًا ثم نال بركة المعمودية المقدسة مع أبيه وأمه على يد مار مرقس الرسول، ثم نال كرامة الشماسية من يد البابا إنيانوس الثاني، الذي لم يلبث أن رفعه إلى الكهنوت، كما عينه رئيسًا للمدرسة اللاهوتية بالإسكندرية التي أسسها القديس مرقس، فلبث يعلم في تلك المدرسة. بابا الإسكندرية لما رأى الشعب تفانيه في الخدمة في كل هذه المجالات انتخبه للبابوية، فترك وظيفته الأولى وهي رئاسة المدرسة اللاهوتية وعهد بها إلى أومانيوس، وأخذ هو يهتم بمسئولية وظيفته الجديدة، فخدم فيها بكل أمانة، ورعى شعب الله أحسن رعاية. وقد جعل أهم أغراضه تبشير الوثنيين وجذبهم إلى المسيحية، فنجح في عمله وتنصّر منهم على يديه عدد عظيم. استمر قائمًا بوظيفته البابوية عشر سنين وعشرة أشهر، تنيّح بعدها في شيخوخة صالحة في 12 بؤونة سنة 135م. | |
|
| |
georgina المميز(ة)
الجنس : عدد المساهمات : 4920 التقييم : 2705 تاريخ التسجيل : 03/09/2011 البلد التي انتمي اليها : افتش
| موضوع: رد: متجدد ( ابائناالبطاركة علي مر العصور ) كل يوم بطرك السبت أكتوبر 29, 2011 9:58 pm | |
| البابا أومانيوس
أحد رجال الإسكندرية الأتقياء، خلف يسطس في رئاسة مدرسة الإسكندرية، كما خلفه في البطريركية. لا نعرف عن أقواله أو كتاباته شيئًا، لكنه عرف العفة وعاش بتولا، اشتهر بسيامة عدد كبير من القسوس للخدمة في الكرازة المرقسية، أرسلهم إلى كل جهات القطر المصري والنوبة والخمس مدن الغربية لنشر الإيمان المسيحي. في عهده اشتد اضطهاد أدريان على المسيحيين فنال كثير من الأقباط إكليل الإستشهاد، من بينهم القديسة صوفيا من منف، التي نقل الإمبراطور قسطنطين جسدها إلى القسطنطينية، وشيد الكنيسة التي باسمها "أجيا صوفيا". تنيح في 9 من شهر بابة. | |
|
| |
georgina المميز(ة)
الجنس : عدد المساهمات : 4920 التقييم : 2705 تاريخ التسجيل : 03/09/2011 البلد التي انتمي اليها : افتش
| موضوع: رد: متجدد ( ابائناالبطاركة علي مر العصور ) كل يوم بطرك السبت أكتوبر 29, 2011 10:00 pm | |
| البابا مركيانوس البابا المعلم كان من مواليد الإسكندرية وكان عميدًا للمدرسة اللاهوتية، وعند نياحة البابا أومانيوس البطريرك السابع أجمع الأساقفة رأيهم على تقديم مركيانوس للكرسي البابوي ورسموه رئيسًا عليهم، فسار في خطة أسلافه واعظًا ومرشدًا لقطيع الرب. كان مشهودًا له بالأخلاق والفضائل الحميدة وبعلمه وتقواه وتواضعه، وقد ارتقى السدة المرقسية في شهر هاتور سنة 146م في عهد الإمبراطور أنطونيوس بيوس، وحقق آمال من انتخبوه من هداية النفوس وتهذيب الأخلاق رغم الاضطهاد الشديد الذي كان مشتدًا على المسيحيين وقتئذ، إلا أنه لم يبالِ بهذا الاضطهاد بل كان شجاعًا في كل المواقف ومبشرًا وواعظًا وحقق مكاسب عظيمة للكرازة المرقسية فأقام على الكرسي راعيًا رعية السيد المسيح تسع سنين وشهرين مداومًا على تعليم رعيته حارسًا لها من التعاليم الغريبة والفلسفات الوثنية إلى أن رقد بسلام كما عاش بسلام في 6 طوبة سنة 155 م. قد خلفه في نظارة المدرسة اللاهوتية الفيلسوف الذائع الشهرة العلامة بنتينوس | |
|
| |
better off maro الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 6678 التقييم : 2476 تاريخ التسجيل : 09/08/2011 الموقع : قلب يسوعي البلد التي انتمي اليها : الرسم والموسيقي
| موضوع: رد: متجدد ( ابائناالبطاركة علي مر العصور ) كل يوم بطرك الأحد أكتوبر 30, 2011 1:02 am | |
| | |
|
| |
mena lion عضو مبارك(ة)
الجنس : عدد المساهمات : 88 التقييم : 230 تاريخ التسجيل : 14/08/2011 البلد التي انتمي اليها : مصر
| موضوع: قداسة البابا شنوده الثالث الخميس نوفمبر 03, 2011 12:15 am | |
| قداسة البابا شنوده الثالث بابا الاسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية في مصر وسائر بلاد المهجر
تاريخ الميلاد : الجمعة 3 أغسطس 1923
مكان الميلاد : قرية سلام بمحافظة أسيوط
صورة في موقع الأنبا تكلا: قدس البابا شنوده الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازه المرقسيه
الاسم قبل الرهبنة : نظير جيد روفائيل
التحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947.
وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية. وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليريكية عمل مدرساً للغة العربية ومدرسا للغة الإنجليزية.
حضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذاً وأستاذاُ في نفس الكلية في نفس الوقت.
كان يحب الكتابة وخاصة كتابة القصائد الشعرية ولقد كان ولعدة سنوات محررا ثم رئيسا للتحرير في مجلة "مدارس الأحد" وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة.
كان من الأشخاص النشيطين في الكنيسة وكان خادما في مدارس الآحاد. ثم ضباطاً برتبة ملازم بالجيش.
رسم راهباً باسم (انطونيوس السرياني) في يوم السبت 18 يوليو 1954، وقد قال قداسته انه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء. ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش قداسته حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل و الصلاة.
وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قساً.
أمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره.
عمل سكرتيراً خاصاً لقداسة البابا كيرلس السادس في عام 1959.
رُسِمَ أسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962.
وعندما تنيَّح قداسة البابا كيرلس -وستجد المزيد عن قداسته هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم تاريخ البطاركة- في الثلاثاء 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر. ثم جاء حفل تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة.
في عهد قداسته تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، أكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر.
أولى قداسته اهتماما خاصا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
بالرغم من مسؤوليات قداسته العديدة والمتنوعة إلا انه يحاول دائما قضاء ثلاثة أيام أسبوعيا في الدير، وحب قداسته لحياة الرهبنة أدى إلى انتعاشها في الكنيسة القبطية حيث تم في عهده سيامة المئات من الرهبان والراهبات.. وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التي اندثرت.
في عهده زادت الابارشيات كما تم إنشاء عدد كبير من الكنائس سواء داخل او خارج جمهورية مصر العربية.
| |
|
| |
mena lion عضو مبارك(ة)
الجنس : عدد المساهمات : 88 التقييم : 230 تاريخ التسجيل : 14/08/2011 البلد التي انتمي اليها : مصر
| موضوع: البابا كيرلس السادس الخميس نوفمبر 03, 2011 12:18 am | |
| البابا كيرلس السادس
بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية ال 116
اسمه عازر، ولد ببلدة طوخ النصارى بدمنهور في مصر في الجمعة 2 أغسطس سنة 1902، ووالده هو يوسف عطا المحب للكنيسة وناسخ كتبها ومنقحها المتفانى في خدمة أمه الأرثوذكسية حريصاً على حِفظ تراثها.
ابتدأ عازر منذ الطفولة المبكرة حبه للكهنوت ورجال الكهنوت فكان ينام على حجر الرهبان.. فكان من نصيبهم ولاسيما وأن بلدة طوخ هذه كانت وقفٌ على دير البراموس في ذلك الوقت ولذلك اعتاد الرهبان زيارة منزل والده لِما عُرِفَ عنه من حُب وتضلع في طقوس الكنيسة.
بدأ حياة فضلى تشتاق نفوسنا لها متشبها بجيش شهدائنا الأقباط وآباء كنيستنا حماة الايمان الذين ارسوا مبادىء الايمان المسيحى للعالم أجمع المبنية على دراستهم العميقة في الكتاب المقدس فكان عازر مفلحا في جميع طرقه والرب معه؛ لأنه بِقَدر ما كان ينجح روحياً كان ينجح علمياً. إذ بعد أن حصل على البكالوريا، عمل في إحدى شركات الملاحة بالاسكندرية واسمها "كوك شيبينج" سنة 1921 فكان مثال للأمانة والإخلاص ولم يعطله عمله عن دراسة الكتب المقدسة والطقسية والتفاسير والقوانين الكنسيّة تحت إرشاد بعض الكهنة الغيورين.
ظل هكذا خمس سنوات يعمل ويجاهد في حياة نسكية كاملة، فعاش راهبً زاهداً في بيته وفي عمله دون أن يشعر به احد، فكان ينام على الأرض بجوار فراشه ويترك طعامه مكتفياً بكسرة صغيرة وقليلاً من الملح.
إنطلاق للبرية
اشتاقت نفسه التواقة للعشرة الإلهية الدائمة؛ للانطلاق إلى الصحراء والتواجد فيها، وبالرغم من مقاومة أخيه الأكبر فقد ساعده الأنبا يوأنس البطريرك الـ113، وطلب قبوله في سلك الرهبنة في دير البرموس بوادي النطرون، بعد أن قدم استقالته من العمل في يوليو سنة 1927 (تلك التى صدمت صاحب الشركة الذي حاول استبقاءه برفع مرتبه إغراءً منه، ولكن عازر كان قد وضع يده على المحراث ولم يحاول أن ينظر الى الوراء). فأوفد البابا معه راهبا فاضلاً؛ وهو القس بشارة البرموسى (الأنبا مرقس مطران أبو تيج) فأصطحبه إلى الدير وعند وصولهم فوجئوا باضاءة الأنوار ودق الأجراس وفتح قصر الضيافة وخروج الرهبان وعلى رأسهم القمص شنوده البرموسي، أمين الدير لاستقباله، ظناً منهم أنه زائر كبير! وعندما تحققوا الأمر قبلوه على أول درجه في سلك الرهبنة فوراً مستبشرين بمقدمه، إذ لم يسبق أن قوبل راهب في تاريخ الدير بمثل هذه الحفاوة واعتبرت هذه الحادثة نبوة لتقدمه في سلك الرهبنة وتبوئه مركزاً سامياً في الكنيسة.
تتلمذ للأبوين الروحيين القمص عبد المسيح صليب والقمص يعقوب الصامت، أولئك الذين كان الدير عامراً بهم في ذلك الوقت، وعكف على حياة الصلاة والنسك. ولم تمض سنة واحدة على مدة الاختبار حتى تمت رسامته راهباً في كنيسة السيدة العذراء في الدير، فكان ساجداً أمام الهيكل وعن يمينه جسد الانبا موسى الاسود وعن يساره جسد القديس إيسيذوروس. ودعى بالراهب مينا وذلك في السبت 17 أمشير سنة 1644 الموافق 25 فبراير سنة 1928. وسمع هذا الدعاء من فم معلمه القمص يعقوب الصامت قائلاً "سِر على بركة الله بهذه الروح الوديع الهادىء وهذا التواضع والانسحاق، وسيقيمك الله أميناً على أسراره المقدسة، وروحه القدوس يرشدك ويعلمك".
فازداد شوقاً في دراسة كتب الآباء وسير الشهداء، وأكثر ما كان يحب أن يقرأ هو كتابات مار إسحق فاتخذ كثيراً من كتاباته شعارات لنفسه مثل "ازهد في الدنيا يحبك الله"، و"من عدا وراء الكرامة هربت منه، ومن هرب منها تبعته وأرشدت عليه". مما جعله يزداد بالأكثر نمواً في حياة الفضيلة ترسماً على خطوات آباءه القديسين وتمثلاً بهم. وإلتحق بالمدرسة اللاهوتية كباقي إخوته الرهبان، فرسمه الأنبا يؤانس قساً في يوليو سنة 1931، وهكذا اهٌله الله أن يقف أمامه على مذبحه المقدس لأول مرة في كنيسة أولاد الملوك مكسيموس ودوماديوس بالدير، كل ذلك قبل أن يتم ثلاث سنوات في الدير. فكان قلبه الملتهب حباً لخالقه يزداد إلتهاباً يوماً بعد يوم، لا سيما بعد رسامته وحمله الأسرار الإلهية بين يديه.
تَوَحُّده
اشتاقت نفسه إلى الإنفراد في البرية والتوحد فيها، فقصد مغارة القمص صرابامون المتوحد الذى عاصره مدة وجيزة متتلمذاً على يديه، فكان نعم الخادم الأمين. ثم توجه إلى الأنبا يؤنس البطريرك وطلب منه السماح له بالتوحد في الدير الأبيض وتعميره إن أمكن، وفعلا مضى إلى هناك وقضى فيه فترة قصيرة، ثم أقام فترة من الوقت في مغارة القمص عبد المسيح الحبشي، فكان يحمل على كتفه صفيحة الماء وكوز العدس إسبوعياً من دير البرموس إلى مغارته العميقة في الصحراء حتى تركت علامة في كتفه الى يوم نياحته. زاره البطريرك الانبا يؤنس عام 1934 وأعجب بعلمه وروحانيته وغيرته، وشهد بتقواه مؤملاً خيراً كبيراً للكنيسة على يديه.
شهادته للحق
حدث أن غضب رئيس الدير على سبعة من الرهبان وأمر بطردهم فلما بلغ الراهب المتوحد هذا الامر أسرع اليه مستنكراً ما حدث منه، ثم خرج مع المطرودين وتطوع لخدمتهم وتخفيف ألمهم النفسي، ثم توجه معهم إلى المقر البابوي وعندما إستطلع البابا يوأنس البطريرك الأمر أمر بعودتهم إلى ديرهم وأثنى على القديس المتوحد. إلا أن قديسنا إستأذن غبطته في أمر إعادة تعمير دير مارمينا القديم بصحراء مريوط، ولكن إذ لم يحصل على الموافقة توجه إلى الجبل المقطم في مصر القديمة - الذي نقل بقوة الصوم والصلاة - وإستأجر هناك طاحونة من الحكومة مقابل ستة قروش سنوياً وأقام فيها مستمتعاً بعشرة إلهية قوية وذلك في الثلاثاء 23 يونيو عام 1936. حقا لقد أحب القديس سكنى الجبال كما أحبها آباؤه القديسين من قبل الذين وصفهم الكتاب المقدس بأن "العالم لم يكن مستحقا لهم لأنهم عاشوا تائهين في براري وجبال ومغاير وشقوق الأرض" (عب 38:11). "لعظم محبتهم في الملك المسيح" (القداس الإلهي).
وهناك إنصهرت حياته من كثرة الصوم والصلاة والسهر حتى تحولت إلى منار ثم إلى مزار بعد أن فاحت رائحة المسيح الزكية منه وتم القول الإلهي لا يمكن أن تخفى مدينة كائنة على جبل.
إيمانه بشفاعة القديسين
حدث أن داهمه اللصوص مرة في قلايته التي بناها بنفسه في الكنيسة الصغيرة داخل الطاحونة ظناً منهم أنه يختزن ثروة كبيرة واعتدوا عليه بأن ضربوه ضربة قاسية على رأسه، ثم فروا هاربين بعدما تحققوا أنه لا يملك شيئا سوى قطعة الخيش الخشنة التي ينام عليها وبعض الكتب. أما القديس فأخذ يزحف على الأرض لأن رأسه أخذت تنزف نزفاً شديداً حتى وصل إلى أيقونة شفيعه مارمينا العجايبي وصلى أسفلها وهو في شبه غيبوبة وفي الحال توقف النزيف وقام معافى. على أن علامة الضرب هذه في جبهته لم تزل موجودة إلى يوم إنطلاقه إلى الأمجاد السماوية إلا أنه لم يبق في هذا المكان الذي تقدس بالصلوات المرفوعة والذبيحة الإلهية المقدمة يوميا طويلاً إذ أثناء الحرب العالمية الثانية. وفي الثلاثاء 28 أكتوبر عام 1941 ظنه الإنجليز المحتلون أنه جاسوساً وطلبوا إليه مغادرة المكان فخرج متوجها إلى بابلون الدرج وأقام في فرن بكنيسة السيدة العذراء.
عاش في العالم وهو ليس من العالم تعلق بالسماويات وزهد بالأرضيات، عرف معنى الغربة التي قالها مخلصنا فلم يعز عليه مكان مهما تعب فيه وعمل بيديه وسهر.لأنه كان يحس تماماً أنه ليس له ههنا مدينة باقية وإنما يطلب العقيدة، فشابه معلمه الذي لم يكن له أين يسند رأسه. ولذياع صيته وتقواه كان الكثيرون على مختلف طوائفهم ومللهم يسعون إليه للتبرك منه وطلب صلواته0 فقام بطبع كارت خاص به عليه (بسم الله القوي) باللغتين القبطية والعربية، ثم إحدى الآيات التي كان يعيشها القديس ويحياها مثل (ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه)، أو (ماذا يعطي الإنسان فداءً عن نفسه) أو غيرها من الآيات المُحببة إليه وكان يوزعها على زائريه كما أصدر مجلة بسيطة شهرية أطلق عليها اسم "ميناء الخلاص". وفي عام 1944 أسندت إليه رئاسة دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون بمغاغة. وسرعان ما إلتف الشباب المتحمس الذين إستهوتهم الحياة الرهبانية حوله، الذين زهدوا في مجد العالم وزيفه وقصدوا، إليه فاحتضنهم بأبوة صادقة وفتح لهم قلبه، فوجدوا في رحابه ورعايته ما أشبع نفوسهم الجوعى وروى ظمأ قلوبهم، وتتلمذ العديد على يديه فترعرع الدير وإزدهر، وسرعان أيضا ما أقام لهم المباني وبنى أسواره المتهدمة بفضل تشجيع الغيورين الذين الذين تسابقوا على رصد أموالهم وقفا للدير وفي وقت قصير تمكن من تدشين كنيسة الدير ببلدة الزورة (التابعة الآن لمركز مغاغة محافظة المنيا).
وعلى أثر ذلك منحه المتنيح الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف في ذلك الوقت رتبة الأيغومانوس (القمصية) الذي قال يومها "اشكر إلهي الذي خلق من الضعف قوة كملت به نعمته في الإبن المبارك القمص مينا وأتم هذا العمل العظيم".
ولكن كما هو معروف عن قديسنا الحبيب أنه كثير التعلق بشفيعه مارمينا وقد رأينا كم حاول أن ينفرد في بريته بصحراء مريوط ولم يتسنى له فصمم على بناء ولو كنيسة صغيرة باسم شفيعه العجايبي يعيش فيها إلى أن يكمل غربته بسلام، وبالفعل قد أعانه الرب وهناك في مصر القديمة من المنح والهبات والهدايا المتواضعة التي كان يتلقاها من أفراد الشعب الذين عرفوا طريقه والذين كانوا يقصدونه طالبين الصلاة للشفاء من العلل وغيرها، إستطاع ببركة ربنا يسوع أن يبني له قلاية وكنيسة باسم حبيبه مارمينا وذلك سنة 1949. ثم توسع في البناء فأقام داراً للضيافة كان يستقبل فيها الشباب الجامعي المغترب ليقيم فيها مقابل قروش زهيدة. فكانت لهذه النواة بركة كبيرة، لأن اولئك الشباب سعدوا بالعشرة الإلهية لأن هذا المكان الطاهر لم يقهم وحسب من أجواء العالم الصاخب، ولكن أضفى عليهم روحانية عميقة حتى خرج الكثيرون من هذا المكان المتواضع ليسوا حاملين للشهادات العلمية من جامعاتهم ولكن فوق ذلك كله رهباناً أتقياء، تدربوا على حياة الفضيلة والزهد وحياة الصلاة الدائمة والسهر، حيث كانوا يشاهدون معلمهم يستيقظ كل يوم مع منتصف الليل ليبدأ الصلاة وقراءة فصول الكتاب على ضوء مصباح صغير داخل حجرته المتواضعة. وقبل أن يطرق الفجر أبوابه إعتاد أن يغادر صومعته ويتجه نحو فرن الكنيسة ومن دقيق النذور يبدأ عمل القربان ويشمر عن ساعديه ويعجن العجين، ثم يقطعه أحجاما متساوية ويختمه ويضعه في فرن هادئ ويظل يعمل ويتلوا المزامير حتى يفرغ منه وعرقه يتصبب ثم يتوجه إلى الكنيسة ليتلوا صلوات التسبحة ثم يقدس الأسرار الإلهية ويعود إلي مكتبته وقلايته وخدمته0 فكانت حاجاته وحاجات الذين معه تخدمها يداه الطاهرتان، يغسل ثيابه لنفسه ويطبخ ويخدم الجميع. على أن حجرته هذه باقية كما هي للآن : السرير البسيط، المكتبة، الملابس الخشنة التي كان يرتديها كل شئ كما هو قبل رسامته إلى لآن.
وقد قام غبطته برسامة أخيه الأكبر قمصاً على هذه الكنيسة باسم القمص ميخائيل يوسف ليشرف على هذا المكان الطاهر، ويواصل عمل القداسات وتلاوة الصلوات فيه حيث تقدس هذا البيت كما يقول الرب "وقدست هذا البيت الذي بنيته لأجل وضع إسمي فيه إلى الأبد وتكون عيناي وقلبي هناك كل الأيام" (مل 3:9). كما كان يحلوا له وهو بطريرك أن يتوجه إليه ليخلوا قليلا "ليملأ البطارية" أي ليأخذ شحنة روحية على حد تعبيره.منقول من موقع الانبا تكلا
إختياره للباباوية
"وأعطيكم رعاة حسب قلبي فيرعونكم بالمعرفة والفهم" (إر 10:3). إن إختيار قداسة البابا لم يكن بعمل إنسان ولكن المختار من الله لكنيتنا القبطية وقصة تبوأه كرسيه الرسولي تدعو إلى العجب وإلى تمجيد إسم الرب يسوع الذي ينزل الأعزاء عن الكراسي ويرفع المتضعين. كان ترتيبه بين المرشحين السادس، وكان على لجنة الترشيح حسب لائحة السبت 2 نوڤمبر 1957 أن تقدم الخمسة رهبان المرشحين الأوائل للشعب0 وفي اللحظة الأخيرة للتقدم بالخمسة الأوائل، أجمع الرأي على تنحي الخامس، وتقدم السادس ليصبح الخامس. ثم أجريت عملية الاختيار للشعب لثلاثة منهم فكان آخرهم ترتيبا في أصوات المنتخبين وبقى إجراء القرعة الهيكلية في الأحد 19 إبريل 1959 ولم يخطر ببال أحد أن يكون إنجيل القداس في ذلك اليوم يتنبأ عنه إذ يقول هكذا "يكون الآخرون أولين والأولون يصيرون آخرين" وكانت هذه هي نتيجة القرعة.
ودقت أجراس الكنائس معلنة فرحة السماء وأتوا بالقمص مينا البرموسي المتوحد ليكون البابا كيرلس السادس بابا الأسكندرية المائة والسادس عشر من خلفاء مارمرقس الرسول. وعند ذاك أيقن الشعب أن عناية الله تدخلت في الإنتخاب ومن الطريف أن يكون عيد جلوسه يلحق عيد صاحب الكرسي مارمرقس الكاروز، يتوسط بينهما عيد أم المخلص - كما إعتاد أن يدعوها غبطته - وكتبت تقاليد رئاسة الكهنوت على ورقة مصقولة طولها متر وعرضها 7 سنتيمترات.
وقد سأله وقتئذ أحد الصحفيين عن مشروعاته المستقبلية، فكانت إجابته "لم أتعود أن أقول ماذا سأفعل ولكن كما رأى الشعب بناء كنيسة مارمينا بمصر القديمة وكان البناء يرتفع قليلا قليلا هكذا سيرون مشروعات الكنيسة".
لقد كان أمينا في القليل فلا عجب أن إئتمنه الروح القدس على الكثير، ومنذ ذلك الإختيار الإلهي والبابا كيرلس هو الراهب الناسك المدبر باجتهاد.
باباويته
تميز عهد قداسته بانتعاش الإيمان ونمو القيم الروحية ولا شك أن ذلك راجع لان غبطته إنما وضع في قلبه أن يقدس ذاته من أجلهم - أي من أجل رعيته - على مثال معلمه الذي قال: "لأجلهم أقدس أنا ذاتي". فحياته هو والراهب مينا كانت هي وهو البابا كيرلس في ملبسه الخشن وشاله المعروف وحتى منديله السميك ومأكله البسيط فلم يكن يأكل إلا مرتين في اليوم الأولى الساعة الثانية والنصف ظهرا والثانية الساعة التاسعة مساءاً، وفي الأصوام مرة واحدة بعد قداسه الحبري الذي ينتهي بعد الساعة الخامسة مساءاً وفي سهره وصلواته كذلك فكان يصحوا من نومه قبل الساعة الرابعة من فجر كل يوم ليؤدي صلوات التسبحة ويقيم قداس الصباح وبعدها يستقبل أولاده.. وهكذا يقضي نهار يومه في خدمة شعبه وفي الوحدة حبيس قلايته في التأمل في الأسفار الإلهية.. لا يعرف ساعة للراحة حتى يحين ميعاد صلاة العشية فيتجه إلى الكنيسة تتبعه الجموع في حب وخشوع.
فعلا كان مثال الراعي الصالح للتعليم لا بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق والقدوة الصالحة. إنه عينة حقيقية من كنيسة أجدادنا القديسين كنيسة الصلاة وتقديس الذات أكثر منها كنيسة المنابر والوعظ الكثير...
فهو رجل الصلاة نعم إنه رجل الصلاة الذي أدرك ما في الصلاة من قوة فعالة فكانت سلاحه البتّار الذي بواستطها استطاع أن يتغلب على أعضل المشكلات التي كانت تقابله. وفوق ذلك فقد حباه الله موهبة الدموع التي كانت تنهمر من مآقيه طالما كان مصليا وموهبة الدموع هذه لا تُعطى إلا لِمُنْسَحِقي القلوب، فكان يسكب نفسه انسكابا أمام الله ويذوب في حضرته، فإذا ما كنت معه مصليا أحسست أنك في السماء وفي شركة عميقة مع الله.
كثيرا ما كان يزور الكنائس المختلفة فجر أي يوم حيث يفاجئهم ويرى العاملين منهم والخاملين في كرم الرب فكان معلما صامتا مقدماً نفسه في كل شئ قدوة مقدما في التعليم نقاوة ووقاراً وإخلاصاً.
وهذه الحياة المقدسة وهذه الروحانية العالية التي لأبينا البار فقد ألهبت قلوب الرعاة والرعية فحذوا حذوه وفتحت الكنائس وأقيمت الصلوات وإمتلأت البيع بالعابدين المصلين بالروح والحق. وأحب الشعب باباه من كل قلبه وأصبح كل فرد يشعر بأنه ليس مجرد عضو في الكنيسة بل من خاصته. وأصبحنا نرى في حضرته مريضا يقصده لنوال نعمة الشفاء، مكروبا وشاكيا حاله طالِباً للصلاة من أجله ليخفف الرب كربه. وقد وهبه الله نعمة الشفافية الروحية العجيبة فكثيراً ما كان يجيب صاحب الطلب بما يريد أن يحدثه عنه ويطمئنه أو ينصحه بما يجب أن يفعله في أسلوب وديع، حتى يقف صاحب الطلب مبهوتاً شاعراً برهبة أمام رجل الله كاشف الأسرار.
وهكذا يفتح بابه يومياً لإستقبال أبناءه فقيرهم قبل غنيّهم، صغيرهم قبل كبيرهم ويخرج الجميع من عنده والبهجة تشع من وجوههم شاكرين تغمرهم راحة نفسية لما يلمسونه من غبطته من طول أناه وسعة صدر تثير فيهم عاطفة الأبوة الحقيقية الصادقة.
| |
|
| |
better off maro الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 6678 التقييم : 2476 تاريخ التسجيل : 09/08/2011 الموقع : قلب يسوعي البلد التي انتمي اليها : الرسم والموسيقي
| موضوع: رد: متجدد ( ابائناالبطاركة علي مر العصور ) كل يوم بطرك الخميس نوفمبر 03, 2011 12:41 am | |
| يدمج لسير البطارقه الف شكر يا مينا لمجهودك منور القسم | |
|
| |
better off maro الرتبة: مشارك بالتأسيس ومشرف(ة)سابقة
الجنس : عدد المساهمات : 6678 التقييم : 2476 تاريخ التسجيل : 09/08/2011 الموقع : قلب يسوعي البلد التي انتمي اليها : الرسم والموسيقي
| موضوع: رد: متجدد ( ابائناالبطاركة علي مر العصور ) كل يوم بطرك الخميس نوفمبر 03, 2011 12:44 am | |
| يدمج مع موضوع البطاركه والف شكر يا ميناا لنشاطك ومشاركتك منو رالقسم والاقسام التانيه ههههههههههه | |
|
| |
| متجدد ( ابائناالبطاركة علي مر العصور ) كل يوم بطرك | |
|