منتدى يسوع المخلص
اليوم قبل الغد.. (1)   ‏ القبس - منذ 4 دقيقة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
اليوم قبل الغد.. (1)   ‏ القبس - منذ 4 دقيقة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 اليوم قبل الغد.. (1) ‏ القبس - منذ 4 دقيقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KALIMOOO
ADMIN
ADMIN
KALIMOOO


الجنس : ذكر
الحمل
عدد المساهمات : 17062
التقييم : 10891
تاريخ التسجيل : 09/08/2011

اليوم قبل الغد.. (1)   ‏ القبس - منذ 4 دقيقة Empty
مُساهمةموضوع: اليوم قبل الغد.. (1) ‏ القبس - منذ 4 دقيقة   اليوم قبل الغد.. (1)   ‏ القبس - منذ 4 دقيقة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 09, 2011 11:03 pm


اليوم قبل الغد.. (1)   ‏ القبس - منذ 4 دقيقة 182531c8-d966-4ab1-b15e-021a475dfd98_author
كلمة حق
اليوم قبل الغد.. (1)
كتب عادل بطرس :

اليوم يسبق الغد، والحاضر يسبق المستقبل، هذه هي طبيعة الكون، فعلينا أن نتعلم كيف نعيش حاضرنا حتى نستطيع أن نفكر كيف نبني المستقبل، فليس من المعقول أن نترك المصاب ملقى على الأرض ودمه ينزف بغزارة ونجلس لكي نناقش ما هو الزي المناسب الذي سيرتديه بعد أن ينهض من كبوته، ونتعارك ونتصارع ونختلف في الرأي بين مؤيد ومعارض؟ هذا هو عين ما يحدث في مصر، فالوطن يعاني مشاكل لا حصر لها لا تحتمل التأخير ولو للحظة واحدة، ومع ذلك فإننا نغرق الصحف والمجلات والقنوات الفضائية بسيل عارم من المناقشات التي لا تنتهي ليلاً ونهاراً: «مدنية» أم «سلفية»، انتخاب الرئيس أولاً أم انتخاب مجلس الشعب والشورى، الانتخابات بالقائمة أم بالفردي أم بالاثنين معاً؟ وما هي نسبة الفردي ونسبة القائمة؟ كل هذا والوطن ينزف وينزف من أمنه واقتصاده والمواطن يذبحه الغلاء ذبحاً، وتفاوت الأجور يجعل النوم يجافي عينيه، فهناك من يموت من التخمة، وهناك من يموت لهثاً وراء اللقمة! إن هذا يدعونا إلى أن نفيق، وأن تنتابنا صحوة ضمير فنترك خلافاتنا جانباً فهي لن تزول أبداً، ونتكاتف جميعاً لنبحث عن حلول سريعة لهذه المشاكل التي تحاصرنا، وكأنها سيف مصلت على رقبة الوطن، نرتّب سلم أولوياتنا لنبدأ بالأهم فالمهم، ويأتي الأمن على قمة الأولويات، فالمواطن لن يشعر بحرية أو ديموقراطية إلا في ظل الأمن والأمان، فهو يعاني الآن مشكلة الأمن المفقود، فثمة سيولة في الوضع الأمني تهدد بخطورة قادمة، بل قائمة فعلاً، فكون المواطن العادي، ولا نقول السائح أو الزائر، لا يستطيع أن يتحرك في بعض الأماكن في أمن وأمان،وهذا أمر محزن ومؤسف حقاً، فقد سمعت أنه في الصعيد، الذي يشتهر أهله بالجرأة والجسارة، لا يستطيع سائق سيارة النقل أن يقود سيارته وحده على الطريق الموصل بين بلد وآخر، لأن أمامه نماذج كثيرة من معارفه وزملائه وأصدقائه جرى قطع الطريق عليهم واستولوا منهم على حمولة السيارة، بل وعلى السيارة ذاتها، فأصبح هؤلاء الصعايدة، الذين كانوا مضرب الأمثال في الجسارة، لا يتحركون فرادى، وإنما يتفقون كمجموعة ليتحركوا معاً، حتى لا يستطيع المعتدي أن يقترب منهم. ولا يقتصر الأمر على سائقي النقل، فالمثل لدينا قريب ومنشور في كل الصحف، حيث قام بعض البلطجية بالاعتداء على ناشط سياسي مشهور هو عمرو حمزاوي، وفنانة مشهورة هي بسمة، حيث اعتدوا على عمرو حمزاوي وجردوه من ساعته وهاتفه النقال وما يحمله من أموال بالكامل وتركوه ملقى في الصحراء. أما بسمة، فقد أخذوها بسيارتها إلى مكان آخر بعيداً عنه، حيث عرضت عليهم أن يأخذوا سيارتها وكل ما معها من نقود وهاتف وغيره في نظير أن يتركوها في حال سبيلها، وكانوا كرماء معها فأعطوها عشرين جنيهاً تدفعها لسيارة الأجرة التي تقلها بعيداً عنهم! ولقد كنا نظن أنهم ربما جماعة متطرفة تتعقب الناشطين السياسيين أو تتعقب الفنانات لتطبيق أيديولوجيات خاطئة كالمعتاد، ولكن اتضح حين تم القبض عليهم أنهم باعترافهم كانوا يجهلون شخصية المختطفين، فكان كل همهم هو سرقة السيارة وسرقة المنقولات التي في حوزة ركابها، وبالفعل باعوا السيارة الفاخرة التي استولوا عليها إلى شخص تم القبض عليه معهم بمبلغ أربعين ألف جنيه، في حين أن ثمنها يفوق أربعمائة ألف جنيه، والأدهى والأمر أنه اتضح أن زعيم العصابة أمين شرطة! ليس الأمن وحده هو المفقود في الوطن العزيز وإنما هناك ضرورات كثيرة لا تستقيم الحياة من دونها حرم منها المواطن. وللحديث بقية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2135138053695
 
اليوم قبل الغد.. (1) ‏ القبس - منذ 4 دقيقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأقليات وإشكالية التعايش ‏ القبس - منذ 4 دقيقة من نشره هنا
» أموال جمال وعلاء من مصادر مشروعة ‏ القبس - منذ 2 دقيقة
» "الغد" يناقش حقوق الأقباط بالدستور فى مؤتمر صحفي اليوم
» هاتوها على بلاطة ‏ اليوم السابع - منذ 5 دقيقة
» وزير الإسكان لـ«المصرى اليوم»: من حق كل مواطن «يخبط على بابى ... ‏ المصري اليوم - منذ 2 دقيقة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: الاخبار الخاصة والعامة-
انتقل الى: