خادم المسيح مشرف (ة)
الجنس : عدد المساهمات : 24257 التقييم : 4957 تاريخ التسجيل : 11/08/2012 البلد التي انتمي اليها : العراق
| موضوع: ╬ معاني الأرقــام في الكتـــاب المقدّس { 3 } ╬ الأربعاء مارس 19, 2014 11:27 am | |
| * الحلقـــــة الثالثــــة * الرقم ثلاثة من الأرقام المهمة في كلٍّ من الطبيعة والكتاب المقدس على السواء · ودعنا نمر على بعض الأمثلة في الطبيعة قبل أن نكتشف مدلوله في الكتاب المقدس · فيما يلي بعض من أهم البصمات الواضحة للرقم 3 في الخليقة : 1- الحياة في كوكبنا لها ثلاثة مجالات : الأرض والبحر والجو· 2- جوهر الأشياء ثلاثة : جماد ونبات وحيوان · 3- المادة لها ثلاثة أحوال : صلبة وسائلة وغازية · 4- للمقارنات نستخدم ثلاثة احتمالات : فوق وتحت وموازٍ، أكبر وأصغر ومساوٍ· 5- صيغ الكلام ثلاث : متكلِم ، مخاطَب ، غائب · 6- الزمن ثلاثي : ماضٍ وحاضر ومستقبل · 7- الإنسان كائن ثلاثي : روح ونفس وجسد · 8- الحيوانات الراقية تتكون من ثلاثة أجزاء : رأس وجذع وذيل · 9- النباتات ثلاثية التكوين : جذر وساق وفرع · 10- الذرة ثلاثية التكوين : بروتونات ونيوترونات وإليكترونات · 11- أول شكل هندسي مغلق هو المثلث بأضلاعه الثلاثة · 12- ولتحديد نقطة في الفراغ يلزم ثلاثة محاور: س ، ص ، ع 13- ولكل جسم يلزم على الأقل ثلاثة أبعاد : الطول والعرض والارتفاع · 14- والألوان الرئيسية هي ثلاثة : الأزرق والأصفر والأحمر، وباقي الألوان هي مزيج لهذه الألوان معًا · وغير ذلك الكثير· + الرقم ثلاثة في الكتاب المقدس : كما رأينا أهمية هذا الرقم في الخليقة ، الذي ربما لا يوجد في الوجود رقم يعادله في الأهمية ، هكذا أيضًا في الكتاب المقدس · فهو : أول ا: هو رقم الله : فالله واحد ، لكن ثلاثة أقانيم : الآب والابن والروح القدس · ثم هو رقم الإعلان في الكتاب المقدس · وأخيرًا هو رقم القيامة من الأموات · أولا : رقم الثالوث هاك بعض الآيات التي تحدّثنا عن هذه الحقيقة ، والتي لا يوجد حقيقة في مثل أهميتها : « فَـاذْهَبُوا وَتَلْمِـذُوا جَمِيعَ الأُمَـمِ ، وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ » ( متى28: 19 ) · « اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذَلِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ » ( لوقا1: 35 ) · « فَأَنْوَاعُ مَوَاهِبَ مَوْجُودَةٌ وَلَكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ · وَأَنْوَاعُ خِدَمٍ مَوْجُودَةٌ وَلَكِنَّ الرَّبَّ وَاحِدٌ · وَأَنْوَاعُ أَعْمَالٍ مَوْجُودَةٌ وَلَكِنَّ اللهَ وَاحـِدٌ الَّـذِي يَعْمَلُ الْكُـلَّ فِي الْكُلِّ » ( 1كورنثوس12: 4-6 ) · « نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ ، وَمَحَبَّةُ اللهِ ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ · آمِينَ » ( 2كورنثوس13: 14 ) · « وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ ، مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ ، وَاحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ اللهِ ، مُنْتَظِرِينَ رَحْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ » ( يهوذا 20 ،21 ) · « نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ الْكَائِنِ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي ، وَمِنَ السَّبْعَةِ الأَرْوَاحِ الَّتِي أَمَامَ عَرْشِهِ ، وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ ، الَّذِي أَحَبَّنَا ، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ ، وَجَعَلَنَا مُلُوكاً وَكَهَنَةً لِلَّهِ أَبِيهِ ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ · آمِينَ » ( رؤيا1: 4-6 ) · ثانيًا : يحدثنا الرقم عن التحديد والإعلان k فبيت الله في العهد القديم، سواء خيمة الاجتماع أو الهيكل في أورشليم يتكون من ثلاثة أقسام : الدار الخارجية ، والقدس ، وقدس الأقداس · k وعرش الله فوق تابوت العهد كان موجودًا في القسم الثالث الذي هو قدس الأقداس · k وقدس الأقداس هذا كان مكعب الشكل، أي أن طوله وعرضه وارتفاعه متساوية · k والمدينة السماوية المذكورة في سفر الرؤيا هي أيضًا مكعبة ( رؤيا21: 16 ) . k والسماوات عددها ثلاث، وفي السماء الثالثة يسكن الله ( 2كورنثوس12: 2 ) . k وإعلان الله ، أو الكتاب المقدس الذي كان بين يدي المسيح ورسله ، كان يتكون من ثلاثة أقسام : أسفار موسى ، والمزامير، والأنبياء · ( لوقا24: 44 ) · k ونعمة الله التي ظهرت بظهور الرب يسوع المسيح، مسجَّلة في أروع أصحاح هو لوقا 15 في مثل مقسَّم إلى ثلاثة أقسام · k ورقم الشهادة الكاملة هو الرقم 3 ، حيث تقوم كل كلمة على فم شاهدين أو ثلاثة شهود ( 2كورنثوس13: 1 ) · k وعبارة : « يا أبا الآب » ، التي بها يخاطب المؤمن إلهه ، تتكرر ثلاث مرات في الكتاب المقدس ( مرقس14: 36؛ رومية8: 15؛ غلاطية 4: 6) · ثالثًا : الرقم ثلاثة هو رقم القيامة من الأموات F ففي اليوم الثالث لتجديد الخليقة ظهرت اليابسة من وسط المياه· F وفي اليوم الثالث رأى إبراهيم الموضع الذي فيه سيذبح ابنه، لكنه أخذه من بين الأموات في مثال ( تكوين 22: 4؛ عبرانيين 11: 19) · F والعيد الثالث لبني إسرائيل هو عيد الباكورة ، أو أول الحصاد، والمسيح في قيامته من بين الأموات هو الباكورة ( لاويين 23: 9-14؛ 1كورنثوس 15: 20، 22 ) · F وهوشع النبي يتحدث بلسان أُمَّته فيقول : « يحيينا بعد يومين، وفي اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه » ( هوشع 6: 2 ) · F ويونان مَكَث في بطن الحوت «ثلاثة أيام وثلاث ليال » ( يونان 1: 17 ) . F وأهم من كل ما سبق أن المسيح قام من الأموات في اليوم الثالث ، وهي الحقيقة المؤكَّدة في الأناجيل والأعمال والرسائل ( متى 12: 40؛ 16: 21؛ 17: 23؛ 20: 19؛ 27: 64؛ لوقا24: 46؛ أعمال10: 40؛ 1كورنثوس15: 4 ) · F ثم إن عدد الذين قاموا من الأموات في العهد القديم ثلاثة : ابن أرملة صرفة صيدا وأقامه إيليا ، وابن الشونمية وأقامه أليشع ، والرجل الذي طُرح على قبر أليشع ولما مس الميت عظام أليشع قام ( 1مل17: 17-23؛ 2مل4: 17-37؛ 2مل13: 20و21 ) · F والذين سُجِّلت قصص إقامة المسيح لهم في العهد الجديد هم ثلاثة : ابنة يايرس ، وابن أرملة نايين ، ولعازر أخو مرثا ومريم ( مر5: 35-42؛ لو7: 11- 16؛ يو11: 17-44 ) · F ونهر الأردن ، نهر الموت ، جَفّ ثلاث مرات : مرة عند عبور الشعب تحت قيادة يشوع ، ومرة عندما عبر إيليا مع أليشع من غرب الأردن إلى شرقه ، ومرة عندما عبر أليشع بمفرده في رحلة العودة بعد صعود إيليا إلى السماء ( يشوع4؛ 2ملوك2 مرتين ) · | |
|